كيف تعلِّمي طفلك اشياء جيدة ؟

Last updated on 2014-05-16T11:56:14+03:00 at 11:56 ص

كيف تعلِّمي طفلك اشياء جيدة ؟

@@ علِّمي طفلك كيف ينفق نقوده؟ @@ 
 


لقد حدث تغير رهيب في عالم التسويق وأصبح مختلفاً عما كان ونحن أطفال. الإعلانات وحملات الدعاية الموجودة في كل مكان تغري الأطفال بشراء منتجات لا حصر لها. 

إن حماية أطفالنا من الحملات الإعلانية وتعليمهم كيف ينفقون النقود بحكمة هما في الحقيقة موضوعان مهمان،

اقرئي نصائحنا لكي تعلمي طفلك قيمة النقود

1-اشرحي لطفلك من أين تأتي النقود: 
من المهم أن يعرف الطفل أن والديه يعملان ويبذلان الجهد للحصول على النقود وأن ماكينة البنك التي يسحب منها والداه النقود ليست صنبورا يفتحانه وقتما يشاءان.

اشرحي لطفلك أنه حينما تسحبان النقود التي في حسابكما، لا يمكنكما سحب غيرها قبل أن تتقاضيا راتبكما الذي تبذلان جهداً من أجل الحصول عليه في بداية الشهر التالي.

2-كوني قدوة حسنة : 

أنفقي النقود أمام أطفالك بطريقة مسؤولة، واشرحي لهم دائماً لماذا اخترت شراء سلعة معينة دون الأخرى. 

يجب أن يتعلم الأطفال أيضا أن النقود يجب أن تنفق بحرص حتى لا ينفقوا كل ما لديهم على أشياء غير لازمة. سيساعد ذلك على أن تزرعي في طفلك قيمك الخاصة بمسألة النقود. 

أيضاً لا تتكلمي أمام أطفالك عن حلمك بامتلاك شيء معين لأن ذلك سيؤكد لديهم فكرة أن الأشياء المادية هي ما تجعلنا سعداء.

3– اشرحي لهم هدف الإعلانات 

عندما يصبح سن طفلك مناسباً (6 سنوات تقريباً)، يمكنك أن توضحي له هدف الإعلانات وسياسة التسويق. 

على سبيل المثال، اشرحي لطفلك أن الإعلانات التي توضع دائماً مع الجرائد اليومية عن المطاعم التي تقدم الهدايا واللعب عند شراء وجبات معينة هي مجرد طريقة لإغرائنا على شراء وجبات غير صحية. اشرحي له أيضا أنه كثيراً ما تكون نوعية هذه اللعب غير جيدة. 

حتى لو لم يقتنع أطفالك بكلامك أول مرة، سيختزنون هذه المعلومات في عقولهم وهذا النوع من التوجيه سيساعدهم على أن يكونوا مدبرين عندما يكبرون.

4- اجعلي لطفلك مصروفاً خاصاً: 
من أفضل الطرق لتعليم الطفل السلوكيات المتعلقة بالنقود هي أن تجعليه يخوض تجربة الإنفاق بنفسه. 

أعطى له مصروفاً كل يوم، وعندما تذهبين للتسوق، اطلبي منه أن يأخذ معه نقوده، وعندما لا تكفي نقوده لشراء شيء معين يريده، انصحيه بأن يدخر أكثر ليشتري ما يريد في المرة التالية. 

تحت كل الظروف، لا تستسلمي لتوسلات طفلك بأن تشتري له الشيء الذي يريده لأن ذلك سيضيع المجهود الذي تقومين به لغرز السلوكيات التي تريدينها فيه. 

توقعي في البداية أن يشتري طفلك بعض الأشياء غير اللازمة، فتعليم الطفل قيمة النقود وكيفية إنفاقها بشكل سليم لا يحدث في يوم وليلة.

فالأمر يحتاج لخبرة لكي يعرف الطفل أنه كان من الأفضل أن يشتري سلعة أخرى بدلاً من السلعة التي اشتراها. تذكري أن تناقشي طفلك في اختياراته الخاطئة لكن دون انتقاده. 

5- الاجتماعات العائلية: 

تعلم الطفل مهارات التدبير يعتقد الخبراء أن تحديد أوقات معينة لاجتماع الأسرة معاً لمناقشة احتياجاتها ومتطلباتها يساعد على تعويد الطفل على تلبية متطلباته باستخدام الموارد المتاحة. 

الفائدة الرئيسية من هذه الاجتماعات هي تعليم الطفل كيفية إدارة دخل الأسرة وكيفية وضع الأولويات. 

6- أظهري لطفلك أهمية القيم غير المادية: 

يجب أن نتذكر تعليم أطفالنا أن أجمل ما في الحياة ليس له مقابل مادي يذكر! 
إذا صنع لك طفلك كارت عيد الأم، أظهري له سعادتك به كأنه هدية ثمينة. 

تكلمي مع أطفالك عن الأوقات الظريفة التي يقضونها مع جدهم وجدتهم وليس فقط عن الهدايا التي قدماها لهم. 
أظهري لهم أنهم يمكنهم أن ينفقوا نقودهم في أوجه الخير، وكيف أن ذلك يبعث على الرضا والإشباع.

سيتعلمون أن مساعدة الآخرين قد تبعث على السعادة حتى أكثر من إنفاق النقود على أنفسهم. 

كيف تخلصي طفلك من الألفاظ السيئه..؟؟؟

إنها صدمة عندما تسمعين طفلك يتلفظ بالفاظ بذيئة، والأسوأ عندما تكون هذه الألفاظ موجهة إليكِ أو لمن هو أكبر منه! 
كيف توقفين هذه العادة السيئة؟؟

من المهم أن تعرفي من أين جاءت هذه الكلمات. وهناك احتمالات عديدة تجعل الطفل يشتم:

ليشعر أنه كبير.
عندما يسمع الطفل من هو أكبر منه يشتم، عادة يكون اللفظ ملفتاً للانتباه، ويكون لمن حوله دائماً ردة فعل، والانفعالات واضحة. والجو يصبح مكهرباً! فيحاول الطفل أن يتلفظ بنفس الألفاظ ليرى إن كان سيسبب نفس ردات الفعل التي يسببها الأكبر سناً، وإن كان سيحصل على نفس الاحترام (هو يظنه احتراماً).
.
.
لجلب الانتباه.
عندما يستخدم الطفل كلمة سيئة ويحصل على وجوه مدهوشة ومتفاجئة من الأكبر سناً حوله، فإنه يعرف أنه قد حصل على سلاح فتاك.
.
.
ليثبت استقلاليته.
يحاول الطفل هنا أن يثبت أنه منفصل عن الأهل وأن له شخصية ويستطيع السيطرة على الوضع حوله. وهذا لأنك لا يمكن أن تتتحكمين بما يخرج من فمه، وبإمكانه إن حاولتِ أن يرفض الانصياع.
.
.
. ليحصل على رضى أقرانه.
عادة الأطفال يريدون دائماً أن يكون لهم أصحاب يقبلونهم، وبعض الأصحاب يعتقدون أن الشتائم تعطي شخصية، وبهذا يحاول الطفل أن يشتم خاصة أمامهم ليحصل على قبولهم.
.
.
. لتقليد ما يراه على الشاشة.الطفل يتأثر بالبيئة المحيطة به بكل بساطة، إذا كانت الشخصية على الشاشة محببة للطفل فإنه سيقلدها في كل شيء خاصة الشتائم.
.
.
.
.
إذن.. ما هو الحل؟؟ 

أول خطوة أن تعرضي في مخيلتك الأسباب التي تجعل الطفل يشتم، وحددي الموقف الذي عادة يشحنه ويسبب هذا الكلام. عندما تفهمين الأسباب وتحدديها، بإمكانك أن تستخدمي بعض هذه الحلول:

. هدوء الأعصاب.
عادة التعبير المفاجئ الذي يظهر في وجه أحد الوالدين، سيكون حافزاً للطفل ليكرر الكلمات السيئة. ولكن البساطة والهدوء في الحل هو الأفضل، مثلاً: “بني، هذه ليست كلمة يستخدمها الطفل. ممكن أن تستعيض عنها بكلمة أخرى مثل…” إذا أصر الطفل، اختاري وقتاً هادئاً وأخبريه عن ضيقك وبكل روية واجعلي له حدوداً. أخبريه لماذا يشتم البعض، أخبريه المعاني لهذه الكلمات السيئة، اشرحي له لماذا هذه الكلمات غير مقبولة في هذا البيت. وعرفيه النتائج المترتبة على هذه الكلمات إن قالها مرة أخرى، ونفذي في المرة القادمة ما حددتِ من نتائج.
.
.
. علميه بدائل عن هذه الكلمات للتعبير.
بعض الأطفال يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم الغاضبة، وهذا لقلة خبرتهم وفقدان الحكمة، مما يجعلهم يظنون أنهم الوحيدون في هذا العالم الذين يشعرون بهذا الشعور. ولكن لا بأس للطفل أن يشعر بالغضب تجاه أحد الوالدين بسبب الحدود الموضوعة. مثلاً، إن بكى الطفل بسبب العقاب الذي ناله، نسمع الكثير من الأمهات يقلن: هل تريد أن أعطيك سبباً حقيقياً للبكاء؟؟ ولكن بالنسبة له، هذا سبب حقيقي للبكاء، العقاب سبب جعله في ضيق! الأفضل أن تقولي: “بإمكانك أن تكون غاضباً مني إن شئت، ولكن اجعل غضبك في غرفتك وخلف باب مغلق.” 
إن ذهب إلى غرفته وهو يضرب رجليه في الأرض، لا تلحقيه بصوتك وصراخك حتى يتوقف عن هذا! فهي طريقة تعبير، وغضب يخرجه وينفسه بهذه الطريقة. إن حدث وأن قال لك كلمة غير لائقة، فوراً استبدلي الكلمة له وقولي: “هذا الكلام غير مقبول. بإمكانك أن تقول: “أنا متضايق ولا أوافق على هذا العقاب.” واجعليه يذهب إلى غرفته ليعبر كما يشاء ويهدأ.
.
.
توقعات واقعية!
كيف تعبرين عن غضبك؟ لا يمكن أن يكون من العدل أن تتوقعي من طفلك أن يكون متضايقاً جداً ويعبر عن غضبه بكلمة بسيطة مثل: “أنا متضايق”. الطفل سيغضب ويعبر. وأنت عملك هنا أن تعلمي، وتكوني مثله الأعلى لأنه يراكِ في كل موقف ويقلدك، عليك أن تكوني المصححة لطرقه الخاطئة وتعليمه طرق التعبير عن مشاعره كبديل عن الغضب والكلمات السيئة. إن كان الطفل يعبر عن غضبه بلا كلمات بذيئة أو تصرفات عدوانية، فاتركيه يعبر كما يشاء.
.
.
. امدحي التصرف الحسن.
عندما يقوم طفلك بالتعبير عن غضبه بطريقة صحيحة، يجب أن تعيريه اهتماماً وتمدحي هذا التصرف. ليس في نفس الوقت طبعاً حيث يكون غاضباً، بل لاحقاً. قولي: “لاحظت أنك عندما كنت غاضباً من أخيك قمت بإخباره بكلمات قوية ولكن مؤدبة ثم ذهبت إلى غرفتك حتى تهدأ، هذا تصرف الناضجين والعاقلين”.

كيف يتعلم طفلك كتم اسرار المنزل؟؟؟؟؟)) 
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه

أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب

إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه

الصغير بكل ما يسمع من حديث. 

وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص
من هذه العادة لدى طفلك..

يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره 
بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر
من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله
إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال. 

بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل 
أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة 
عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه. 

وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة: 

1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها 
الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين. 

2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة 
لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك
معنى ومفهوم خصوصية المنزل. 

3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء
والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو
حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء
الأسرار الخاصة بالمنزل. 

4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد. 

5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم 
المستمر والنقد والأوامر. 

6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام 
معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك. 

7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل. 

8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه 
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة 
وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه
ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية. 

9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث 
وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل. 

10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب 
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار ..

اسرع الخطوات لخفض درجة الحرارة عند الأطفال!!!! 
——————————————————————————–

عندما ترتفع حراره الطفل اتبعي الاتي: 

1-ضعي الطفل في غرفه مهواه ولكن تجنبي التكييف البارد.

2-انزعي ملابسه واتركي الملابس الداخليه او البسيه شيء خفيف.

3-ادهني بطنه بـ الخل وستندهشين من انخفاض الحراره بسرعه او اضيفيه الى ماء الكماده.
ا” لخل و الكحول الطبي يتبخر بسرعه عندما يتعرض للهواء 
وحتى يتبخر يجب ان يكتسب حراره اضافيه وهو يقوم بسرقتها 
من الجسم الذي يلامسه وبذلك يسحب الحراره الموجوده على جسد الطفل 
فيخفضّها ويجب ان نمسح جسم الطفل 
وخاصة البطن وتحت الابطين والمناطق النابضيه 
لان الحراره تكون عالية في هذه المناطق” 

4-استخدمي ماء من الصنبور مع فوطه او شاش وبلليها بالماء ثم ضعيها على رأسه و تجنبي استخدام الماء البارد .

5-احضري اسفنجه نظيفه وبلليها بالماء الضاف اليه خل وامسحي يديه و رجليه واتركيها تجف من تلقاءها فهي ستمتص الحراره .

6-التحاميل المخفضه للحراره افضل واسرع من الدواء الخافض للحراره لكن اختاري منها مايناسب عمر طفلك لأن لكل عمر تحاميل خاصه

كيف أقنع طفلى بأخذ الدواء؟ 

إن إعطاء الدواء للطفل الصغير يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لأبويه. عندما تفاجئين بأن طفلك قد أغلق فمه بشدة ولا يوافق على فتحه أو عندما يصرخ رافضاً أخذ الدواء، ستتسائلين، “كيف سأجعله يوافق على أخذ الدواء؟” عند إعطاء الدواء للطفل، هناك بعض النقاط التى يجب الالتزام بها. كونى حاسمة. الأطفال عادةً لا يحبون تناول الأدوية – ولكن تناول الدواء ليس أمراً اختيارياً. اجعلى صوتك هادئاً ولكن حاسماً واقترحى عليه بعض الاختيارات المقبولة. يمكن أن يختار الطفل المكان الذى يأخذ فيه الدواء، ماذا يريد أن يشرب بعد تناول الدواء، من يعطيه الدواء، ولكن لا يمكنه رفض الدواء. فى النهاية قد تضطرين لغصب الطفل على أخذ الدواء إذا لم يكن هناك بديلاً آخر. 
استخدمى دائماً الملعقة أو الكوب الموجود مع الدواء لوجود علامات قياس تسهل تحديد الكمية الموصوفة للطفل – الملاعق المنزلية تختلف فى أحجامها فلا تعتمدى عليها. بعض الأمهات تفضلن استخدام قطارة أو سرنجة – بالطبع بدون إبرة – لإعطاء الدواء للمولود أو الطفل الذى يقاوم أخذ الدواء. إذا أردت ذلك، تخلصى أولاً من الإبرة بالطريقة السليمة – ثم قربى السرنجة أو القطارة من مؤخرة حنجرة الطفل لكى يبلع الدواء تلقائياً. عندما يصف الطبيب الدواء، اسألى عن أهمية الالتزام بالوقت المحدد. بالنسبة لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، الالتزام بالوقت المحدد للدواء أمر هام للغاية لأن تأخير الدواء قد يؤثر على فاعليته.

أما بالنسبة لنقط العين أو الأذن فإعطاؤهما للطفل يعتبر تحدى للأم والأب . عند اللجوء لاستخدامهما، قد تحتاجين لمساعدة شخص آخر لتجنب حدوث أى إصابات للطفل نتيجة حركته المفاجئة. بالنسبة لنقط العين، شدى الجفن السفلى برفق إلى أسفل ثم ضعى النقط.

ماذا أفعل إذا تقيأ طفلى الدواء؟ 

إذا تقيأ طفلك الدواء، يجب أن تعرفى أهمية الجرعة التى لم يتناولها طفلك ولماذا تقيأ الدواء. إذا كان هذا الدواء مضاد حيوى، حاولى إعطاءه جرعة أخرى فى أقرب وقت. إذا لم يكن توقيت الدواء أمر هام، انتظرى حوالى ساعة قبل أن تحاولى إعطاءه الدواء مرة أخرى. إذا كان طفلك قد تقيأ لأنه لم يستطع الاحتفاظ بأى شئ فى معدته، اتصلى بالطبيب واسأليه إذا كان هناك دواء يمنع القئ 

إذا كان قد تقيأ لأنه كان يبكى أو لأن الدواء طعمه سئ، حاولى إيجاد طريقة بديلة لإعطائه الدواء مثل إعطاء الدواء مع بعض العصير أو الطعام المفضل له وذلك لإخفاء طعم الدواء. 

كلمة عن المضادات الحيوية 
المضادات الحيوية ليست لكل الأمراض ولا يجب إعطاءها دون استشارة الطبيب. يعلق د. أحمد درويش على استخدام المضادات الحيوية قائلاً: “بعض الأمهات والآباء لا يشعرون بالراحة إلا إذا وصف الطبيب مضاداً حيوياً. قد أخسر مريضاً إذا لم أصف له مضاداً حيوياً ولكننى لا أصف مضاداً حيوياً إذا لم يكن المريض فى احتياج له.” الاستخدام الزائد للمضادات الحيوية يؤثر على فاعليتها عند الاحتياج الفعلى لها. المضادات الحيوية هى أدوية فعالة لمقاومة البكتيريا، لكن إذا استخدمت بطريقة غير سليمة، يمكن بالفعل أن تقلل من قدرة الجسم على مقاومة المرض. 
يوضح د. أحمد قائلاً: 

أغلب أمراض الشتاء أمراضاً فيروسية والمضادات الحيوية لا تفيد إطلاقاً فى القضاء على الالتهابات الفيروسية.” فإذا قال لك الطبيب أن طفلك لا يحتاج لمضاد حيوى أو أى دواء آخر، صدقيه! أحياناً شوربة الدجاج والراحة وبعض عصير البرتقال يكون هو أفضل علاج! 

إرشــادات هامــة:

• لا بأس من خلط الدواء بالعصير أو بكمية بسيطة من الطعام الطرى لكن لا تخدعى طفلك وتقولى له أن طعم الدواء مثل طعم البمبونى أو أن طعمه جميل. [/color]•
ضعى الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال فحتى الفيتامينات يمكن أن تمثل خطورة على الطفل لو أخذت بكميات كبيرة. 
• اتبعى الإرشادات الموجودة على الدواء والتى أخبرك بها الطبيب. بعض الأدوية يجب أن تحفظ بالثلاجة، وبعضها يحتاج للرج قبل الاستعمال، وأخرى يجب أن تؤخذ أثناء الأكل أو قبل الأكل، إلى آخر هذه الإرشادات الخاصة بطريقة تناول الأدوية وحفظها. هذه النصائح والإرشادات لها غرض فيجب اتباعها بدقة. 
• بعد تناول الدواء، أعطى لطفلك بعض الماء البارد أو بعض العصير. 
• لا تعطى أسبرين أو الأدوية التى يعتمد تكوينها على الأسبرين للأطفال أقل من 12 سنة خاصةً إذا كانوا يعانون من أعراض البرد أو الأنفلونزا أو الجديرى المائى. لقد ثبت وجود علاقة بين استخدام الأسبرين ومتلازمة “ريز” وهى حالة نادرة ولكنها أحياناً تتسبب فى الوفاة. 
• عندما تشكين فى أى شئ، اتصلى بالطبيب. طبيب الأطفال معتاد على اتصال الأهالى به وهم منزعجين للسؤال عن أى شئ يخص صحة أطفالهم ويجب أن يرحب طبيب الأطفال بالرد على أى أسئلة من أجل مصلحة الطفل المريض.

 

الرابط المختصر : /?p=59938

تفاصيل المقالة