نصائح_لمن_تشكو_من_طِباع_زوجها

Last updated on 2017-10-15T10:13:01+03:00 at 10:13 ص

نصائح_لمن_تشكو_من_طِباع_زوجها ….❣
🍓لك أسلوباً للتعامل أو الحديث الحلو مع الزوج، فكل هذه الأمور ليست موانع، فالمرأة الصالحة تستطيع أن تؤثر على زوجها إن هي صبرت وصابرت، وبذلت واجتهدت.
💭 لا بد أن تعلمي أن الرجل لا يقبل نصح المرأة بسهولة: ولا يحب أن يدع شيئاً بتأثير منها؛ ولذلك لا بد أن تدرك المرأة أن الإنكار والنصح للزوج يختلف تماماً عن نصح باقي الناس، وفيه حساسية خاصة، تحتاج معه إلى فقه وعلم وحكمة.
🍓لا بد أن تعلمي أن للزوج حق عظيم عليك: فيحرُم عليك أن ترفعي صوتك عليه ولو قصر في حق الله تعالى-، ولا أن تجعلي من ذلك سبباً في التقصير في حقوقه، وإنما خاطبيه حال النصح بكل هدوء ولطف ورقة وحنان وشفقة، بحيث لا تظهري له أنك أفضل منه، أو أنه سيء وآثم، وإنما الأفضل أن تتحدثي عن الذنب بطريقة غير مباشرة دون أن تتحدثي عنه هو، وإنما تلمحي له من خلال قصة مؤثرة، أو فتوى تذكريها، أو غير ذلك.
💭استخدمي معه أسلوب الحوار والإقناع: فإن كان تقصيره في فريضة من الفرائض، فاذكري له عظم هذه الفريضة، وأهميتها، وكرري له ذلك بين فترة وأخرى، استجابة لأمر الله: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) [الذاريات: 55] وإن كان تقصيره في ارتكاب منكر فبيني له عقوبته عند الله، وشؤم هذه المعصية على الأولاد والأسرة وزوال البركة والاطمئنان والسعادة.
🍓 استخدمي الرفق والحكمة في نصح الزوج والإنكار عليه: فالمرأة لم تخلق من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه، ولا من رجله لئلا يحتقرها، بل استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه، وقريبة إلى قلبه، فيحبها وتحبه، فحنان المرأة وأنوثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس الرجل كما تذوب كتلة الملح في عمق الماء[4].
💭يذوب حباً في المرأة الوديعة الهادئة اللبقة، التي يحس أنها تطاوعه، وتجري على هواه، وأن تكون أطوع له من يده، وأرق من أحلام يقظته، هنا يهبها الرجل قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله. فالغلظة والخشونة والعنف في الدعوة تنفر من الاستجابة، وتغلق القلوب قبل الآذان عن الاستجابة للحق، ولو كان واضحًا ظاهرًا كالشمس في رابعة النهار، وهذا ما أرشد إليه الحق تبارك وتعالى -أنبياءه ورسله، فقال لموسى وهارون قبيل ذهابهما لفرعون الطاغية المتكبر: (فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) [طه: 44] وقال لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم -: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)[النحل: 125].
🍓 تقبلي زوجك على ما هو عليه: فإنه بشر، ولا بد أن تكون له أخطاء وعيوب، ومن ثم فننصحك بأن لا يضيق صدرك بهذه العيوب الموجودة في زوجك، وأن لا تقصري النظر عليها، بل ينبغي لك دائمًا أن تنظري إلى الجانب الإيجابي في الزوج، والصفات الحسنة فيه، ولا شك أنك ستجدين فيه العديد من هذه الصفات، فحاولي دائمًا أن تذكري نفسك بإيجابياته وصفاته الكريمة، وهذا سيخلق عندك نوعاً من التوازن، وسيُبقي قدرًا من الحب في قلبك لزوجك، وبهذا الحب تستطيعين التغلب على هذه الصفات السيئة لديه ومعالجتها.
💭فزوجك بشر وما من رجل إلا وعنده نقص، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخاطئين التوابون)[5] رواه الترمذي وأحمد وحسنه الألباني]. ذكري زوجك ببركة الطاعة على الأسرة وصلاح الأولاد: فالله يقول: (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ)[(82) سورة الكهف] فإذا انشغل الوالدان بإصلاح ذاتهما تولى الله – تعالى – عنهم صلاح ذريتهما.
🍓 ذكري زوجك بأنه قدوة لأبنائه: فالمرأة ليست وحدها القدوة بالنسبة للأبناء، بل الأب أيضاًَ هو قدوة للأبناء، وهو الأهم، فكيف يكون الأب المدخن قدوة لأولاده؟! وكيف يكون الأب القاطع للصلاة قدوة لهم؟! وحذريه من الإثم الذي يحمله إذا اقتدى به غيره في عمله وخاصة أولاده؛ والله يقول: (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) [النحل: 25].
💭تخيري وقت مناسب للنصح والإنكار عليه: يكون فيه هادئ، ومرتاح البال، ولا تفتحي معه الموضوع المقصر فيه في أي وقت، وإنما إذا حان الوقت المناسب، فإذا وجدتيه قد استمع إلى كلمة مؤثرة مثلاً في التلفاز أو في غيره، فاتخذي هذا الوقت فرصة لتذكيره بضرورة التخلص من الأخطاء والتقصير والإهمال، والاستعداد للموت ولقاء الله.
🍓 أن تتعرف الزوجة الصالحة والداعية على ما معها من أسلحة فعالة: في التأثير الايجابي على زوجها، فكثيرًا ما يفشل الحوار ولو كان بلغة المنطق والبرهان، وقد تعجز الزوجة عن تحقيق نتيجة بهذا الأسلوب، ولكن يمكنها التوصل إلى نتيجة بلغة التودد والإحسان

منقول

الرابط المختصر : /?p=113737

Sorry, no related articles to display.

تفاصيل المقالة