كيف يستقبل أهل السودان شهر الخير بالفرح والسرور

Last updated on 2016-05-12T17:05:54+03:00 at 05:05 م

بسم الله الرحمن الرحيم

هنا
السودان
والعاصمة الخرطوم
بلدنا عربية افريقية
لونها اسمر
والطقس افريقى – مناخها مدارى
والشعب جميل
صبور وشجاع
كريم وكله بسالة
همة فى الاقدام
(كل عام وانتم بخير ورمضان كريم اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات)

من السودان ليكم احلى رمضان

*ماذا نجهز للشهر العظيم
– يتم اعداد اهم مشروب (الحلو مر) اولا هو من الذرة وله عدة مراحل للاعداد وتصل فترة اعداده من9 الى15 يوم منذ تزريع الذرة وطحنها وخلطها بالنكهات التى تجعل هذا المشروب مميز
ثم يعاد الى النار ويصير جاهز لان ينقع فى الماء قبل وقت كافى ويصفي والسكر حسب الحوجة ويشرب مثلج.
– اعداد مايسمى بالنشاء وهى من الذرة او اى نوع من انوع الدقيق يوضع على النار ويضاف اليه منكهات مثل الكاسترد- القرفة – الحبهان
وتعد مثل الشوربة وتشرب ساخنةباضافة السكر وهى مفيدة فى بداية الافطار.
– الوجبة الرئيسية هى طبق العصيدة وهى ايضا من الذرة حسب الرغبة فى نوع الذرة وهى يطحن الذرة ويعد على ماء مغلى ليصير عصيدة ميزتها مقوية واكلها حارة يفيد الصائم.
– تؤكل العصيدة مع ما يعرف بالملاح وهو مكون من لحمة مفرومة وبصل مفروم وصلصلة (دا الاساس)
يصاف الزبادى والويكة (البامية المجففة ) فيصير مايسمى بالنعيمية/ اوتضاف الويكة فقط فيسمى بام دقوقة/او بدون صلصة +الويكة يسمى الاخضر ويوجد ملاح الروب الابيض وهو زبادى بى بصلة واحدة و شوية دقيق
(كل دا طيق واحد فقط)
– البلح اهم ما نبداء به الافطار ويوجد اكثر من نوع من البلح .(البركاوى /قنديلة/جاوا/بت موده وغيره) وينقع فى ماء من بداية اليوم ويوضع فى الثلاجة فيصير لينا وتصير مائه بلون البلح وذات مذاق حلو
– البليلة وهى لوبيا عدسية او حمص يسلق مع قليل من الملح توكل مع البلح
– سلطة الروب وهى خليط من مبشور الخيار والجزر وقليل من مبشور التوم بالزبادى والملح
– اما العصائر والمأكولات الاخرى فهى عادية مشتركين فيها جميعا ونتفنن ونتنافس فى اعدادها(عربية او اوروبية او اسيوية
– الفواكه العادية متنوعة جدا فى السودان وكلها فى متناول اليد ونحن نختص بفاكهة القضيم والتبلدى والعرديب الكركدى والتى تروى العطش
– يتم شراء الاوانى الخاصة بالشهر العظيم ولا تستخدم اوانى العام السابق فرحة بالشهر وهى مميزة بالوانها ورسوماتها الخاصة بالشهر..

صلو على المصطفى (صلى الله عليه وسلم)
*اهم مايميز الافطار فى السودان
– الجماعية وفى الشارع والطرقات لتوفير الافطار لرجل الشارع الذى ادركه وقت الافطور
– يتنافس اصحاب البيوت التى على الشوارع الرئسيةوتقف سدا للسيارات المارة فى وقت المغرب وتجبرهم على النزول والافطار.
– طبعا وكالمعتاد يعتمد معظم الناس على السهر او الساعات المنبهة للاهتمام بسنة السحور اما فى السودان فان اولاد وشباب الحى هم من ينبه الناس لوقت السحور بالمدائح النبوية والاناشيد الاسلامية وفى اثنا مرورهم تقدم لهم الاسر مشروبات ووجبات خفيف (سلطة فواكه او ارز باللبن)
– وجبات السحور هى الرقاق باللبن او سلطة الفواكه او الارز باللبن الحلبة مصنوعة من اللبن والدقيق بالسمن..

(سمعونا الصلاة على النبى)
*من عاداتنا فى رمضان
– تبادل الاطعمة الرمضانية
– توزيع مستلزمات رمضان بين الاسر
– فى يوم اعداد الابرى ( الحلو مر)يكون اليوم مفتوح للمشاركة فى اعداده
– تبادل الزيارات قبل يوم او اثنين للتسامح والرجوع لبعض
توزيع العصائر بعد صلات التراويح
*نظرة عامة
– رغم اختلاف اللهجات والسحنات والعادات والتقاليد فى السودان لاتختلف كل منطقة عن الاخرى شمالا وجنوبا شرقا وغربا الا اننا لانختلف فى اداء فريضة الصوم فى التوقيت .
وعلى فكرة كل السودانين يحبون شهر رمضان ونفتخر باننا نتميز عن باقى الدول فى الاستعداد له
فكل شهر شعبان تفوح الرائحة المميزة للابرى وتملاء الشوارع قرى ومدن والكل فرح بها .
حركة الناس فى الاسواق والتركيز على مستلزمات الصوم واى خلاف فى السعر بين اتاجر والمستهلك الفيصل ( ياجماعة رمضان كرييييم )…
تتسابق المساجد فى الاكثار من ختم القران وتحفيظه للاطفال
كل الصيانات المنزلية وتغيير الاثاث والمظهر العام للمنازل والشوارع ينتظر بها شهر رمضان.
الاذاعة لدينا اذاعة القران الكريم وقناة الكوثر لحب وتمجيد المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم والتلفزيون كل البرامج روحانية مع بعض الدراما التوجيهية والمسابقات الدينية التى تكون محل اهتمام المواطنين.
لدينا فى السودان مايعرف بالجمعة اليتمة وهى اخر جمعة فى رمضان تقوم الاسر بعمل وجبة الفته (الثريد) ظهرا للاطفال يقراءون بعدها السور القصيرة على ارواح موتاهم.
الاسبوع الاخير تنشد فى اناشيد وداع رمضان ( اوحشتنا يا رمضان ياشهر التوبه والغفران ) وغيرها
وكهذا نكون قد طلينا عليكم من شمال افريقيا فى رمضان
تمتم بالف خير وكل رمضان انتم والمنتدى بالف خير

وصلى الله على سيدنا محمدوعلى اله وصحبه وسلم

يستقبل أهل السودان شهر الخير بالفرح والسرور
ويهنئ الجميع بعضهم بعضًا بقدوم هذا الشهر المبارك
ومن عبارات التهنئة المتعارف عليها بينهم في هذه المناسبة قولهم

مما يلفت النظر عند أهل السودان أن ربّات البيوت
اعتدن على تجديد وتغيير
كل أواني المطبخ
احتفالاً وابتهاجًا بقدوم شهر رمضان .
لشهر رمضان مذاق خاص لكافة الشعب السوداني
فمن ضمن الاستعداد لهذا الشهر الكريم يتم تزيين البيوت
حيث يتم طلاؤها وإعادة نظافتها بالكامل.

وحالما يتم الإعلان عن بدء شهر الصوم
تبدأ المساجد في إضاءة المصابيح الملونة
على المآذن والأسوار
وتظل الأضواء الخاصة طوال ليالي رمضان
كما تبدأ المدافع في الانطلاق عند كل أذان مغرب
معلنة حلول موعد الإفطار

وقبل الفجر للتنبيه على الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
أما المساجد فتظل عامرة طوال هذه الشهر المبارك
بالرواد من المصلين والمتعبدين.
وذلك منذ خروج المواطنين من أعمالهم وقت الظهيرة
وخاصة بعد صلاة العصر حيث تبدأ دروس العلم
وحلقات القرآن
وتستمر إلى قبيل أذان المغرب بقليل .

والافطار فى رمضان فى السودان يتم فى الشوارع والساحات العامة
وليس داخل المنازل أو حتى المساجد كما فى المجتمعات الإسلامية الأخرى
ويعتبر من العار عدم المشاركة فى حلقات الافطار الجماعى.
وحلقات الإفطار الجماعي تضم فى العادة الرجال والصبية
من اهل البيوت المتجاورة
على جانبى الشارع فقبيل حلول شهر رمضان
يقوم الشباب بردم مساحة
من الأرض
كافية لاستيعاب الحضور من أهل الحى مع الاحتياط للضيوف
حتى تصبح اعلي قليلا من مستوى الشارع
ويحرصون على مد مستطيل باتجاه القبلة ليقوم مقام المحراب.

وقبيل أذان المغرب يجلس الرجال فوق هذه المفارش
بينما ينهمك الشبان فى إحضار الصواني الرحبة التى تحمل طعام الإفطار
لوضعها فى المساحات غير المفروشه.
وبعد اكتمال عملية احضار الصوانى ومع ارتفاع صوت المؤذن
تمتد الأيدى الى إطباق البلح
أولا على سبيل الاقتداء بالسنة ثم يعقب ذلك تناول المشروبات
وبعد الصلاة يتجه الكبار الى تناول وجبة الإفطار
وهى فى العادة السائدة تحتوى على طبق رئيسي
هو “العصيدة” المعمولة
من الذرة والمخلوطة أحيانا

وبعد تناول الإفطار يحتدم مجلس “الونسة”
او فى العربية الفصحى “الأنس”
وخلال هذه الونسة يتسلى اهل المجلس من حين لاخر
بالبليلة وهى الذرة أو اللوبيا بأنواعها أو الحمص
وهى فى العادة تكون مسلوقة مع قليل من الملح بالاضافه
الى البلح وفى مجالس الميسورين التين والزبيب وغير ذلك

ومن العادات الرمضانية عند أهل السودان كثرة التهادي بين الناس
في هذا الشهر الكريم
ويكون ذلك بإرسال الطعام والشراب قبل المغرب بين الأُسر
ويقبل الأغنياء من الفقراء هداياهم وأطعمتهم
لئلا يشعرونهم بالحرج في قبول ما يرسلونه لهم هم بعد ذلك .

ويُقبل الناس من أهل السودان على القرآن الكريم بطريقة
تستحق الإعجاب والتقدير…
حيث تعقد الحلقات في المساجد من بعد صلاة العصر
حتى قبيل المغرب بقليل…
وتكثر الدروس الدينية في هذا الشهر
ويتولى الأئمة السودانيون والدعاة أمر القيام
على هذه الدروس والحلقات
ويكون هذا الشهر بالفعل شهرًا إسلاميًا .


أما صلاة التراويح فإن الناس في السودان يهتمون بها جدًا
كما هو الحال عند باقي المسلمين
وتُقام هناك صلاة التراويح في المساجد أو في الخلاوي والزوايا التي تجمع بعض أهل الحي
فيصلون التراويح، ويسمعون المواعظ التي تتخلل صلاة التراويح.
ويصلي أهل السودان صلاة التراويح عادة ثماني ركعات.
وتشهد صلاة التراويح إقبالاً ملحوظًا
وحضورًا مشهودًا؛ حيث تزدحم المساجد بالمصلين
من الرجال والنساء والشباب والأطفال
في مشهد يُسر الناظرين.

الموضوع تم نقله من: http://www.forum.topmaxtech.net/t233411.html#ixzz48RysfRiM66044_513496502002379_789011693_n-300x225

منقول

الرابط المختصر : /?p=100298

تفاصيل المقالة