اساليب التربية المختلفه , اسس التربية الصحيحة

Last updated on 2016-02-05T19:46:35+03:00 at 07:46 م

 

اساليب التربية المختلفه , اسس التربية الصحيحة

اساليب التربية المختلفه , اسس التربية الصحيحة , التربيه الصحيحة للابناء , الطرق السليمة للتربية , اساليب مختلفه في التربية , انجحى في تربية اولادك , عوامل النجاح في تربية الاولاد

 

آهْلَآ وسِهْلآحَيَآگِم آللهْ
.,. أهلاً بگ …[ مِـטּْ هُنا ] حَد السَماء .,.


 







ما هو معروف فإن عملية التربية على درجة عالية من التعقيد والتشابك، ولذا فإن أفضل الوسائل هو تبسيط هذه العملية لكي تأخذ أشكالاً محببة لكل من الوالدين والأطفال.

 

 

التربية بكونك قدوة
إن المربي هو المثل الأعلى للطفل، فهو يُقلِّده دون وعي منه، ولذا فإن انتباهنا لما نقوله وما نفعله أمام أطفالنا، مهما كان ما نقوله أو نفعله صغيراً، قد يؤثر على شخصيتهم بطريقة ما، ففعلك أمر ما كأن تدعي بأنك لست هنا أمام شخص ما، سيجعل الطفل يخزن هذا الحل ضمن مجموعة الحلول التي يتعلمها.. فحاذر ولا تنسى أن تربيتك لطفلك قد يكون فيها تهذيب لنفسك أيضاً.
كما يتعلم الطفل من إخوته الأكبر سناً، ولذا فإن التنشئة الصالحة منذ الطفل الأول تريحكم فيما بعد.

 

 

التربية بالنصيحة
إن النصيحة هي أكثر الوسائل التربوية احتمالاً للتأثير أو التصرف بعكسها، ويعتمد الأمر على مدى صدق الناصح، وحبه للمنصوح، ولأن أسلوب النصيحة هو أيضاً أساسياً ومهما في العملية التربوية، فلا بد من امتلاكك لأسلوب دافئ وذكي في النصيحة لكي تكون مسموعة.
وللنصح أساليب مختلفة، فمن الممكن استخدام القصص، ومن الممكن الحديث المقتضب، ومن الجائز استخدام وسائل الاتصال الحديث، أو عرض حالة شخص مقرب، أو وضع فرضيات مستقبلية قد تحدث في حال لم يتم الأخذ بالنصيحة.
التربية من خلال القصص
إن معظم الوعاظ، ورجال الدين، والمربين، يعمدون الى استخدام القصص سواء كانت واقعية أو خيالية، في وعظهم للناس، كما أن القرآن الكريم والكتب السماوية تحتوي على قصص بشكل زخم، وذلك لما للقصة من تأثير في النفوس، حيث أنها تفتح للمستمع الخيارات للفهم المناسب والأقصر، كما هي سهلة الحفظ بالنسبة للجمل التي تكون في النصيحة.
وللقصة عدة شروط كي تكون مؤثرة، أن تخدم الهدف الذي قيلت فيه بشكل أساسي، لا أن تخدم أهدافاً أخرى ثانوية، وإذا كانت للتنفير من صفةٍ ما فإياك أن تُعرض بطريقةٍ يتلذذ بها السامع أو المشاهد..

 

 

التربية بتفريغ الطاقة والإلهاء
يمكن تفريغ طاقة الأولاد أولاً بأول في عملٍ إيجابي بنَّاء بدلاً من أن تُنفق بلا غايةٍ أو تُنفق في التخريب؛ وبذلك تتحول الطاقة والحركة إلى ثمرةٍ نافعةٍ لنفسها ولغيرها.
فعلى سبيل المثال يمكن إنفاق الطاقة البدنية الزائدة لدى الطفل، من خلال إشراكه في رياضة ما، أو توكيله ببعض الأعمال المنزلية، المهم ان يتم الدفع بالطفل في المكان الذي يحبه لكي يفرغ طاقاته

 

 

الرابط المختصر : /?p=2839

تفاصيل المقالة