أساسيات فى تربية تأديب الأطفال

Last updated on 2013-12-21T23:34:27+03:00 at 11:34 م

أساسيات تأديب الأطفال●

ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر

لحمايته ..

● حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: “لا تدفع أخاك” ..

● وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: “عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف” ..

● تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل…

● ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل ..

● لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الإنفصال ..

● ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل ..

● لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل ..

● الثبات و الإنتظام في تطبيق القواعد التأديبية..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

القواعد العامة لمعاقبة الطفل

● لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.

● وجهي الطفل بعطف و مودة:

خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الإحتقار ،

فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. ” أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا…”.

● يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.

● ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على 5ad5ad5adها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.

●تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.

● إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.

● عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.

● وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم “أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً”.

● الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها

أولاً: إختيار الوسيلة المناسبة للعمر:

ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة

ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال

ثالثاً: صرف إنتباه الطفل عن السلوك الخاطيء

إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.

رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل

خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب…

خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك

شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول “لا” أو “كف عن كذا”.

سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر..

قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..

سابعاً: هجر الطفل أو عزله إجتماعياً: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل

لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر

من أنجح الأساليب التأديبية.

ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف

فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب

في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.

تاسعاً: إستغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء

عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.

عاشراً: إستغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء

ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً

عن مشاكله و قراراته.

حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل

عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ،

فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.

ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه

: قولك “أنا زعلانه من فعلك كذا” أفضل من قولك “أنت ….” لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.

ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم إجتماعات الأسرة:

و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و

ليبدأ الحديث بقول: “نحتاج لتغيير السلوك كذا… ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟

و ما هو المناسب في رأيك؟”.

رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني:

بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.

خامس عشر: التوقف عن الصراخ : الصراخ يعلم الصراخ ،

و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.

سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً

في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ،

فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل

 

الرابط المختصر : /?p=2834

تفاصيل المقالة